كشفت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان "​حركة أمل​ حسمت إسم مرشحها في دائرة بعبدا ليكون فادي علامة صاحب مستشفى الساحل، بعد أن كانت الخيارات تتقلّب بين المسؤول الاعلامي المركزي في الحركة ​طلال حاطوم​، وعضو المكتب السياسي في "أمل" مفيد الخليل، وعلامة، وستشكل الى جانب حليفها الأساسي ​حزب الله​ لائحة غير مكتملة ستسعى من خلالها للفوز بالمقعدين الشيعيين على الأقل وبمقعد ثالث رغم صعوبة هذا الامر، خصوصا وأن المتاح سيكون أحد المقاعد المارونية كون المرشح الجنبلاطي الدرزي مفوض الداخلية في ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ـ هادي أبو الحسن، او بنسبة أقل الوزير السابق أيمن شقير، سيكون محسوما وهو على متن لائحة الوطني الحر والمستقبل بحال لم يقرر الوطني الحر التنافس وحيدا".

ولفتت المصادر، إلى انه "بالنسبة الى مرشح حزب الله فإن الحزب الذي كان يبحث عن مرشح بديل عن النائب الحالي علي عمار يعيد التفكير اليوم بهذا الخيار خصوصا بعد ان اظهر عمار قوة تفضيلية في شارعه، الأمر الذي يجعله مرشحا قويا للبقاء في منصبه. والى جانب الثنائي الشيعي تتجه اللائحة حسب آخر المعطيات الى تسمية مرشح ماروني مع الابتعاد عن تسمية أي مرشح درزي كون رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ اتفق مع جنبلاط على تفهم حيثيات تحالفاته مع المستقبل والوطني الحر كونها مبنية أساسا على مصالحه في دائرة ​الشوف​ و​عاليه​".