أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​ أن الخلاف مع ​اسرائيل​ لا يتوقّف فقط عند البلوك رقم 9 بل هناك الحدود البرية والبحرية التي تشمل ايضاً البلوك رقم 8 الذي يحتوي على كميات نفطية كبيرة.

وإذ لفت الى أن النشاطات في المياه الإقليمية بين الدول المجاورة تخلّف دائماً نوعاً من النزاعات، أشار أبو زيد الى أن مساعد وزير الخارجية ​ديفيد ساترفيلد​ الذي استباق زيارة وزير الخارجية ركس تيلرسون مهّد لإتفاق ينص على 60% من البلوك 9 للبنان، و40% منه ل​إسرائيل​، لكنه جوبه بموقف لبناني موحّد عبّر عنه رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة و​مجلس الوزراء​ مجتمعا بأن لبنان لن يتنازل عن حقّه لصالح دولة مثل اسرائيل.

وشدّد في حديث لوكالة "اخبار اليوم"، على أن اسرائيل دولة عدوّة وإمكانية الإعتداء على المياه الإقليمية اللبنانية او البر أمر قائم بشكل مستمر. وأضاف: عاد تيلرسون وكرّر اقتراح ساترفيلد لكنه سمع نفس الموقف اللبناني الموحّد، خصوصاً مع وجود إثباتات بأن البلوك 9 موجود في المياه الإقليمية اللبنانية ولن نسمح لإسرائيل ان تأخذ نقطة بترول أو غاز.

وعن دور ​الأمم المتحدة​، اعتبر أبو زيد ان الأمم المتحدة تستطيع ان تتدخل إذا كان هناك، قراراً دولياً مدعوماً من ​مجلس الأمن​ يدعم حق لبنان باستخراج ​النفط​ أكان حصل اتفاقاً مع اسرائيل أم لم يحصل مضيفاً: لكن حالياً مثل هذا القرار غير متوفّر، معتبراً أن ذلك يعود الى الخلافات الأميركية – الروسية حول العديد من الملفات في المنطقة القريبة من لبنان.