استنكر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن ​زهير الخطيب​، فشل السلطة وتمنعها عن التسليم بحقوق ​مياومي الكهرباء​ لصالح ​الخصخصة​ وتهديد مستقبل موظفي وعمال الأوجير وبنقل التشغيل لشركات خاصة.

واعتبر الخطيب بأن الأيام أثبتت بأن الحركتين عابرتين للطائفية والانتماء السياسي ما يجعلهما تعبيراً صادقاً لأوجاع ومعارضة اللبنانيين كافة لحالة الافقار والحرمان بالتزامن مع فساد السياسيين الذي يؤزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لحد المواجهات الداخلية.

وحمل الخطيب السلطة بكافة فرقائها مسؤولية التداعيات الاخلاقية والأمنية باستخدام القوى المسلحة كميليشيات خاصة بها في قمع الحركات والاحتجاجات وبما يلقي بظلاله على تماسك معادلة الشعب و​الجيش​ والمقاومة التي لا بد أن يرفدها ويحصنها استقرار داخلي يستوجب عدالة ومساواة وشفافية في ​محاربة الفساد​.

وحذر الخطيب من اتساع فجوة الثقة بين الغالبية العظمى من ​الشعب اللبناني​ والسلطة الحاكمة والتي تتعامى عن الواقع المأزوم وتمنع التجدد والتغيير وتفرض وجودها بالصفقات والتحاصصات الطائفية والمذهبية.

هذا ودعا الخطيب اللبنانيين لاستغلال الصوت التفضيلي في ​القانون الانتخابي​ الجديد في اختيار التغيير بالمرشحين الأفضل بدلاً من التركيز على اللوائح لتكون فرصة واقعية لإحداث خرق نيابي مؤثر في جدار السلطة وطبقة الفساد.