لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أيوب حميد​، إلى أنّ "اليوم أعلن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ البرنامج الإنتخابي قبيل إعلان لائحة مرشحي حركة "أمل" لخوض ​الإنتخابات النيابية​ في أيار المقبل"، مركّزاً على أنّ "الخط الأساسي الأوّل هو إحترام ​الدستور​ والإنصهار الوطني الحقيقي، والسعي لأن يبقى ​لبنان​ محصّناً بقوّته وقوّة شعبه ومقاوميه وجيشه، والسعي إلى المزيد من العمل التنموي الّذي يشمل كلّ لبنان وليس منطقة بعينها، وبالوقت نفسه إطاء فرصة لتطوير النظام السياسي بما يكفل الوصول إلى صيغة المواطنة الحقة، مع التركيز دائماً على مشاركة المرأة الّتي تجسّد نصف المجتمع وأكثر من ذلك، وإعطاءها حقّ المشاركة ليس فقط في الترشيح وإنّما أيضاً في الحياة العامة بكلّ معنى الكلمة، والتصدّي الدائم لخطر ​العدوان الإسرائيلي​ والعدوان التكفيري".

ونوّه حميد، في حديث صحافي، إلى "أنّنا نرى الإستثمار على الإرهاب من قبل ​الولايات المتحدة الأميركية​ ومن قبل إسرائيل وبعض أعداء هذه المنطقة"، مؤكّداً أنّ "الحركة ماضية إلى إجراء هذه الإنتخابات الّتي هي واجب، ولا شيء يمنع إجراء هذه الإنتخابات، لأنّ وضعنا الداخلي في وحدتنا في إلتزامنا بالقانون والأصول يحتّم علينا السعي إلى تجديد الحياة السياسية في لبنان من خلال الإنتخابات النيابية".

وحول تحالفات "​حركة أمل​" الإنتخابية، بيّن أنّ "الإعلان الأساسي هو التحالف مع "​حزب الله​" ويبقى هناك مواقع قد يكون لنا فيها حلفاء أو مؤيّدين لبعض المرشحين، الأمور تبعاً للترشيحات وحسب ​الدوائر الانتخابية​ ومدى قدرتنا على التأثير في سير الانتخابات في دائرة من الدوائر"، منوّهاً إلى أنّ "من الإيجابيات ل​قانون الإنتخابات​ الجديد أنّه لا يمكن التبؤ بالنتائج لأي قوى سياسية فهو بغموضه بناء، لذلك الأمر يعود إلى مدى قدرة المواطن على إختيار من يرى فيه يحمل أمانيه وتطلّعاته، ةوبالتأكيد الموضوع النسبي في القانون له ما له من فرصة المشاركة لأطياف قد لم يسمح لها الوقت سابقاً في القانون السابق الّذي يعتمد على الأكثرية من أن يكون لها فرصة المشاركة في الحياة السياسية".