لفتت "الاخبار" الى ان الاتجاه إلى "اللاتحالف" يشمل ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المستقبل​، وذلك بعد أن كان الحديث عن تحالف شامل بينهما. تؤكد مصادر "التغيير والاصلاح" أنّ العلاقة السياسية "بيننا وبين المستقبل ممتازة، إلا أنّ المعيار للتحالف هو المصلحة الانتخابية، وقد بدأ المستقبليون يقتنعون معنا بالقيام بهذه الحسابات". مثلاً، في دائرة صيدا ــ جزين، "يعتبر المستقبل أنّ باستطاعته الفوز بمقعدين، بقوته الذاتية. يريدون تعويض احتمال خسارة أحد المقعدين في صيدا، بالمقعد الكاثوليكي في جزين. لا نجد (التيار العوني) أنّ لنا مصلحة بتحالف كهذا". وعلى ذمّة المصادر العونية، "يبدو أنّنا لن نتحالف مع تيار المستقبل في صيدا ــ جزين، ​البقاع الغربي​، و​البقاع الأوسط​".

وفي سياق الحراك الانتخابي، يزور اليوم وفد اشتراكي، يمثل النائب ​وليد جنبلاط​، رئيس ​حزب الكتائب​ سامي الجميّل، ويناقش معه إمكانية التحالف في ​الشوف​ ــ ​عاليه​، حيث يطرح رئيس «التقدمي» على حزب الكتائب أن يتمثل بمقعد واحد(الأرثوذكسي).