لفت وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ بعد لقائه رئيس أساقفة ​بيروت​ المطران بولس مطر، ظهر اليوم، في دار مطرانية بيروت في ​الأشرفية​، الى انه جرى في اللقاء جولة أفق حول مواضيع الساعة على الساحة المحلية، لا سيما ما يتعلق ب​الإنتخابات النيابية​، مشيرا الى اننا " تواصلنا مع سيادة المطران مطر، دائم ويرتكز على كل ما يتعلق بالوطن وبيروت ودائرتيها الإنتخابيتن. وأنا أرى أن الإنتخابات النيابية في الدائرة الأولى والثانية، هي بوصلة كل شيء. وبيروت الكبرى أصبحت تضم أكثر من 30 بالمئة من سكان ​لبنان​، وهي تختصر الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والخدماتية والبيئية".

ورأى "ان الإنتخابات النيابية محطة للحوار وفق الخيارات السيادية، ولا يمكن لنا تجاوزالأزمات إلا من خلال تغيير بعض السياسات التي تصب في خدمة بعض المصالح على حساب المصلحة العامة. ومحطة الإنتخابات هي بالنسبة لي محطة لنسمع ولنتحاور". مشددا على"ان الأشرفية كانت وستبقى صامدة وأبناؤها صامدون ونحن صامدون معهم. والخيارات التي سأتخذها في اختيار التحالفات لن تكون بعيدة عن الثوابت التي أومن بها وعملت من أجلها في كل حياتي السياسية، ولن تكون، هذه الثوابت بعيدة عن تاريخ الأشرفية وبيروت، وبيروت تحملنا مسؤولية كبيرة".

واكد "انني مرتاح جدا للعملية الديمقراطية بشكل عام على الرغم من أننا نخوض الإنتخابات النيابية بقانون جديد. المهم بالنسبة هي ثوابت منطقتنا، على أمل أن تكون الإنتخابات النيابية المقبلة، لتجديد الخيارات السيادية وللتغيير ببعض الأمور التي تهم الشعب".