أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​غسان مخيبر​ في كلمة له خلال ورشة عمل تنظمها الهيئة الإستشارية للتخطيط والإنماء ومكتب وزير الدولة لشؤون ​المرأة​ و​غرفة التجارة والصناعة والزراعة​ في ​طرابلس​ بعنوان "من أجل قانون أكثر إنصافا للمرأة" إلى أن "الموضوع دقيق ويتناول الحقوق والحريات المتعلقة بالمرأة في ​لبنان​، بعد ان تساوت المرأة مع الرجل في أمور كثيرة، ولكن بقي هذا الموضوع عالقا إلى جانب ​الكوتا النسائية​ في الانتخابات النيابية والبلدية".

ولفت إلى أن "هذا الموضوع مرتبط بإعطاء الجنسية وما يتعلق بها من مخاوف وهواجس ذات طابع طائفي، وهو من أصعب المواضيع التي يمكن الوصول معها إلى نتائج مرضية، وبالنسبة إلي أنا من مؤيدي حق المرأة بإعطاء الجنسية لأطفالها وزوجها، والسؤال كيف؟ الملاحظة التي أطرحها دائما هي أنه يجب أن تتطور المطالبة انطلاقا من المرأة لتشمل المجتمع بكامله بمن فيهم الرجال، فهي ليست مسألة تتعلق بالنساء وحدهن بل هو مطلب مشترك لكل اللبنانيين".

ورأى أن "الصياغة الأبسط هي في العمل التشريعي الذي هو أكثر من كتابة مواد، بل يتطلب نقاشا مرتبطا بكيفية إعطاء هذا الحق وهو سياسي بامتياز وليس قانونا فحسب، لهذا يجب ألا يكون النقاش تقنيا لا يوصل إلى نتائج، بل يجب أن يتعداه إلى نقاش حقيقي يتخطى الهواجس، فكيف يمكن تحقيق حقوق الأطفال؟".