أشار مندوب ​روسيا​ لدى الأمم المتحدة ​فاسيلي نيبينزيا​، في كلمة له في ​مجلس الأمن الدولي​، إلى أن التوصل إلى إتفاق الهدنة في ​سوريا​ جاء بعد مشاورات مطولة تم خلالها إيجاد حل بكل أمانة وصدق.

وشدد على أن هذا القرار إنساني، متوجهاً بالشكر إلى الكويت والسويد على المجهودات التي بذلوها، موضحاً أنه "كان علينا الانتظار لاعتماد هذا القرار حتى نتوصل لاتفاق بين الأطراف المعنية".

وأشار إلى أن "واصلنا جهودنا في الوقت الذي انحسبت فيه أطراف لديها نفوذ في سوريا"، لافتاً إلى أن "شريكتا موسكو في مسار أستانة تقومان بمجهود كبير".

وأوضح أن "المندوبة الأميركية عمدت إلى إنتقاد روسيا بدل العمل بشكل ملموس لتحقيق الأهداف الإنسانية"، موضحاً أن "القرار لا ينطبق على العمليات ضد "داعش" و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية".

وأشار إلى أن "هناك مجموعات مسلحة تهدد مناطق عدة في سوريا وليس في ​الغوطة الشرقية​ فقط"، مشدداً على أن "الحديث العدواني الأميركي ضد سوريا يجب أن يتوقف".