أفادت معلومات "الجمهوريّة" أنّ التواصل والحوار الانتخابي بين حزب "​القوات​" والكتائب لم ينقطع، وقد فتِحت قنوات جديدة في إطاره، لكنّ الأمور ليست سهلة، بل هناك مجموعة عقَدٍ أبرزُها المقعد الماروني في ​البترون​، حيث تقترح "القوات" أن يخوض النائب الكتائبي ​سامر سعادة​ المعركة إلى جانب مرشّح "القوات"، فيما يصرّ ​حزب الكتائب​ على انسحاب المرشّح "القواتي" لمصلحة سعادة. ويرى البعض أنّ حلَّ عقدةِ البترون يَفتح الطريق أمام تحالفٍ بين "القوات" والكتائب، خصوصاً أن لا عُقد كبيرة في بقيّة الأقضية المسيحيّة".