أكد وزير الخارجية العراقي، ​إبراهيم الجعفري​، في ختام زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، تعميق العلاقات العراقية – الروسية، في ملفات عدة، موضحا ان "الزيارة إلى موسكو صبت باتجاه تعميق العلاقات العراقية — الروسية، والخروج بأفضل النتائج التي تنعكس على البلدين، وناقشنا ملفات متعددة ذات طابع سياسي، واقتصادي، وأمني، ومجتمَعي، وثقافي".

وأكد الجعفري ان "​الحكومة العراقية​ أمينة، ومؤتمنة على الالتزام بسيادة العراق، ولا نجامل في مسألة السيادة". وأوضح الجعفري انه "لا يزال شبح القواعد في كوريا، وتركيا، واليابان، وكثير من بلدان العالم، وحتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بقيت تلك القواعد ترهن سيادة هذه الدول؛ معللا: عندما طلبنا المساعدة وجهت خطابا في عام 2014 في ​مجلس الأمن​ بأن لا تتحول هذه المساعدة إلى بناء قواعد، وإنـما تـساعد بطريقة تحفظ للعراق سيادته، واستقلاله، وأن لا تبقى بشكل دائم".

وشدد الجعفري،على أن "سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولا يمكن المساومة عليه، وهذا شأن دولة العراق الذي هو أكبر من أية حكومة عراقية".