ركّز عضو حزب "القوات ال​لبنان​ية" النائب ​إيلي كيروز​، على أنّ ""القوات اللبنانية" هي انتماء إلى حركة مقاومة واجهت وستواجه مشاريع السيطرة الخارجية على لبنان. إنّ "القوات اللبنانية" هي انتماء إلى مسيرة نضال لا يتوقّف في هذه البقعة من العالم ولا يعترف بالزمن والصعوبات، ولا يتوقّف عند المراكز والمواقع والمناصب"، مشدّداً على أنّ ""القوات" هي التزام بالحرية والإنسان، وبكلّ ما يؤدّي إلى تعزيز الحرية وكرامة الإنسان. وتريد "القوات" لإنسانها ولإنسانها في بشري والجبّة أن ينمو بالقامة والحكمة والنعمة كما يقول ​الإنجيل​".

ولفت كيروز، خلال عشاء أقامه رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع في معراب، لحشد من فاعليات وأبناء مدينة بشري، إلى أنّ ""القوات اللبنانية" هي حزب الإنسان في لبنان". إنّ "القوات" ومن خلال الرعيل الأول في بشري، هي انتماء إلى حقبة البدايات الصافية والصعبة في القطارة، في جبهة الشمال، في ​الفيدار​ وفي المجلس الحربي، في انتفاضة 12 آذار ضدّ الهيمنة على القرار المسيحي، وفي عملية 15 كانون الثاني 1986 ضدّ الإتفاق الثلاثي وضدّ تشريع الإحتلال السوري للبنان"، مؤكّداً أنّ ""القوات اللبنانية" لا يمكن أن تكون إلّا حزباً مناضلاً، وتحتاج دائماً إلى نبض، إلى نفس، إلى حماسة، إلى تضحية وإلى روح".

وأوضح أنّ "في الحقبة الصعبة، شكّلت "القوات" دينامية صمود وثبات في كلّ لبنان، وخصوصاً في بشري وجبّتها"، مشيراً إلى أنّ ""القوات" أردات في بشري منذ البدايات أن تقدّم للناس في الأساس خياراً سياسيّاً جديداً، وأن تكرّس ممارسة سياسية أخرى، وأن تؤكّد أنّها تنتمي إلى الأحلام الكبيرة للناس. وفي جبة بشري ركّزت فلسفة "القوات" على رفض التمييز بين بلدة وبلدة، وسعت إلى تعزيز التجذّر في الأرض وأرست منطقاً آخر في العلاقة بين بشري والجبّة والبلدة الكبيرة والبلدة الصغيرة".

وبيّن كيروز أنّ "بالفعل فإنّ "القوات اللبنانية" حقّقت هدفاً لطالما أراده الناس العاديون، من خلال اختراقها للموقع الرسمي النيابي، بعد أن كانت ال​سياسة​ حكراً على بعض البيوت وكانت تُمارس في حدود الإطار الضيّق"، منوّهاً إلى "أنّنا على أبواب استحقاق إنتخابي، نتطلّع فيه إلى أن نجدّد تمثيلنا لبشري والجبّة وأن نوسّع تمثيل القوات اللبنانية على المستوى اللبناني، كي تتمكّن "القوات اللبنانية" في لبنان وفي بشري، من تحقيق المزيد من الإنجازات وتعزّز الموقف السيادي ومسيرة الإصلاح السياسي الشامل".