ذكرت صحيفة "الغارديان" ، أن "​الاتحاد الأوروبي​ يرى في ​إيطاليا​ ما يريد أن يراه، متجاهلا ​الفساد​ ومحتضنا رئيس الوزراء الايطالي السابق ​سيلفيو برلسكوني​ باعتباره الرجل المنوط به إنقاذ الاتحاد من الشعبوية".

واشارت الصحيفة الى أن "أكثر من 30 مليون إيطالي، من المقرر ذهابهم للمقار الانتخابية، لانتخاب سلطة تشريعية، ومن ثم تنفيذية جديدة، وتأتي هذه ​الانتخابات​ في أعقاب انتخابات 2017 التي خيمت عليها مظاهر الالتباس والتضارب"، منبهةً من أنه "ما من صحفي يستطيع مقاومة الإشارة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي التي تكاد أن تكون متأصلة في السياق الإيطالي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن إيطاليا تعد بلدا تعاقبت عليه حكومات أكثر وأجرى انتخابات أقل من ​هولندا​، البلد المزعوم استقراراه، خلال القرن الـ21.

واعتبرت ان "الماكينة الإعلامية الدولية في تغطيتها لسباق انتخابات 2018 في إيطاليا تركز على قصص تمثل المشاكل التي تتهدد الحاضر الإيطالي".