أكد قاضي التحقيق العسكري الأول ​رياض أبو غيدا​ الذي يضع يده على ملف الممثل وياد عيتاني منذ 3 أشهر، أن "الاستنابة القضائية التي وجهها إلى ​شعبة المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​، لم يقصد منها التشكيك بما فعله جهاز ​أمن الدولة​، بل لتوضيح بعض الأمور التقنية".

وأوضح أبو غيدا في حديث صحفي ان "الملف تضمّن جوانب تقنية وفنيّة بدت معقّدة وتحتاج إلى تفسير، فقررت توجيه الاستنابة إلى جهاز صاحب خبرة في هذا المضمار، ومعلوم أن شعبة المعلومات لديها حرفية عالية بذلك"، رافضاً التشكيك بدور جهاز أمن الدولة، معتبراً أن هذا الجهاز "قام بواجبه على أكمل وجه، لكن المعطيات ​الجديدة​ ودقة الأمور الفنية استدعت تسطير الاستنابة ليُبنى على نتيجة التحاليل والنتائج المنتظرة المقتضى القانوني اللازم"، لكن لفت إلى أن عيتاني "لم يعترف أمامه بأيٍّ من التهم المنسوبة إليه".