تمنى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​ايوب حميد​، خلال القائه كلمة ​حركة امل​ في احتفال تأبيني في بلدة ​البابلية​ لمناسبة المرحومة الحاجة سميحة حمدان، على ​الحكومة​ "انجاز ​الموازنة​ العامة في اﻻيام القليلة المقبلة"، لافتاً الى "أن الوقاحة ﻻ يمكن ان تغطي الصفقات المشبوهة".

وتابع حميد بالقول أن "ما يفرح القلب هو هذا الكم الهائل من المرشحين على المستويات وفي كل الدوائر اﻻنتخابية وهذا يعني ان القانون الجديد رغم ما فيه من عثرات وهنات ورغم انه ﻻ يعبر عن طموحات الكثيرين من ابناء الوطن الذين يطمحون للوصول الى قانون انتخابي عصري يبتعد عن التمذهب والتعصب والمناطقية قانون يعكس الشمولية بين كل ابناء الوطن معتمدا النسبية وفقا ل​لبنان​ دائرة انتخابية واحدة والتي هي معيار ومقياس لكل طامح بما يمتلك من ثقة اهله وناسه كي يكون ممثلا لهم في الندوة النيابية ، لكنه قانون يشكل فرصة لتطوير الحياة السياسية".

واشار حميد الى أن "القوانين كانت هي لخدمة الناس ولتطوير الدولة وصون للوطن الذي نريده واحة للحرية وواحة للرأي اﻻخر والقبول باﻻخر فاﻻنتخابات فرصة حقيقية كي يكون التنافس هو المعيار اﻻساس وان يكون للناس الخيار في ان يحكموا ويختاروا ما يريدون بذلك نضمن سلامة التمثيل وسلامة اﻻقتراع، لكي يكون لبنان وجنوبه كما عهدناه دائما واحة اﻻمان واﻻستقرار ويعطي اﻻنتخابات قيمة مضافة"، ذاكراً "أننا اليوم نتهيأ لكي نعبر هذا اﻻستحقاق أملين من اهلنا اﻻقتراع بكثافة للوائح التي يختارونها نتمنى ان يكون اﻻقتراع للوائح اﻻمل والوفاء في كل الدوائر".

أما عن الموازنة، فنوه الى انه "على الحكومة أن تنجز ما وعدت به بعد تلكؤها وتضييعها الكثير من الوقت" آملين ان "تنجز الموازنة في اﻻيام المقبلة كي يكون المجلس جاهزا في الوقت المتبقي ﻻقرارها وبالتالي نثبت للعالم اننا اهل للمؤازرة والمساعدة"، متمنباً على الحكومة ان "ﻻيشمل عصر النفقات في الموازنة وزارات التربية والشؤون اﻻجتماعية والصحة واﻻشغال العامة فهي وزارات على تماس مع المواطنين فلا يجوز تقليص اﻻنفاق في وزارات تلامس حياة الناس وامنهم اﻻجتماعي والصحي والمعيشي".