أكد مندوب ​فرنسا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ ​فرانسوا ديلاتر​ أن "بلاده تعمل حاليا مع ​تركيا​ و​روسيا​ و​ايران​ بغية التوصل إلى وقف ​إطلاق النار​ في ​سوريا​، والوصول الإنساني الفوري للغوطة الشرقية".

وأوضح ديلاتر أن "فرنسا تحشد جهودها بالتعاون مع تركيا وايران وروسيا من أجل إلزام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ بتنفيذ قرار ​مجلس الأمن​ رقم 2401 الذي دعا إلى هدنة إنسانية وايصال فوري وبلا عوائق للمساعدات الإنسانية للمدنيين داخل ​الغوطة الشرقية​".

ولفت الى أنه "من المثير للسخرية أن يمنع ​النظام السوري​ قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من الوصول للمحاصرين داخل الغوطة الشرقية".

وشدد ديلاتر على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لوقف القتال والوصول الإنساني والإجلاء الطبي العاجل للمصابين داخل الغوطة الشرقية".