نشرت ​صحيفة الغارديان​ مقالا تناولت فيه التقارير الصحفية التي وردت عن أحدث هجوم "كيميائي" في ​الغوطة الشرقية​، والذي أوقع نحو 90 قتيلا وعشرات المصابين.

واشارت الصحيفة إلى ان الأطباء والناشطين في الغوطة المحاصرة يؤكدون أن هناك نقصا حادا في المواد الطبية والغذائية في ظل ما يقولون إنه "عنف جنوني غير مسبوق" ضد السكان والمواطنين خلال الغارات الجوية التي تشنها القوات الموالية ل​بشار الأسد​.

وقد أدت الغارات الاخيرة إلى تأجيل وصول شحنات المعونات لنحو 300 ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق، كما أورد الاطباء تقارير بوجود مصابين نتيجة التعرض للفوسفور العضوي وغاز الكلورين السام والذي يعد من الأسلحة الكيمياوية المحظورة دوليا.

وذكرت الصحيفة ان نظام الأسد قد تورط مرتين على الأقل في استخدام الأسلحة الكيماوية الاولى عام 2013 عندما استخدم غاز السارين في الغوطة مما أدى لمقتل نحو ألف مدني، وهو الهجوم الذي دفع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى التدخل في ​الحرب السورية​ بشكل عسكري، والهجوم الثاني الذي وقع في مدينة ​خان شيخون​ عام 2017 وقتل فيه العشرات بعد التعرض لغاز الأعصاب.