أعلن القائم بأعمال ​المغرب​ في جنيف حسن بوكيلي إن "​الجزائر​ ليست لها مصداقية للحديث عن حقوق الإنسان بسبب الجرائم والانتهاكات في الماضي والحاضر والتي ارتكبت تحت مسؤوليتها الكاملة في مخيمات تندوف".

وأضاف خلال نقاش تفاعلي مع المندوب السامي لحقوق الإنسان ​زيد رعد الحسين​ في العاصمة السويسرية انه "نأسف لإصرار الجزائر على إفساد النقاشات داخل المجلس من خلال إثارتها لخلافها السياسي مع المغرب حول الصحراء المغربية".

وأشار إلى أن "الشيء الوحيد الذي يجب تحريره من الاستعمار في منطقتنا، هو طريقة تفكير الدبلوماسية الجزائرية تجاه المغرب ووحدته الترابية". واعتبر ان "حل مشاكلها الداخلية والاستجابة لمطالب الحكم الذاتي لسكان القبائل والمزابيين، والذين يتعرض مناضلوهم للاضطهاد، والتعذيب، والسجن وإجبارهم على الصمت أو النفي".