شدد رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة أمل​ ومرشح كتلة "التنمية والتحرير" عن دائرة البقاع الغربي- راشيا ​محمد نصرالله​ على ضرورة السعي لتحقيق مطالب الناس خدمة للوطن الذي لا يقوم ولا ينهض اذا لم ينل المواطنون فيه حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والطبية وغيرها.

وأكد نصرالله خلال جولته في ​منطقة البقاع​ الغربي يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة ​قبلان قبلان​ على رأس وفد من قيادة الحركة، أن المحافظة على الوحدة الوطنية التي تشكل صمام أمان وعامل إستقرار للوطن ضرورة قصوى، لافتا إلى "اننا ننتمي إلى مدرسة ​الامام موسى الصدر​ الوطنية التي تعلمنا منها دروسا مهمة في التعايش في محطات عدة من ​دير الاحمر​ الى اليوم، والتي تؤكد أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه".

وكانت الجولة قد بدأت من بلدة عانا في منزل إميل عواد بحضور رئيس بلدية عانا نجم نخلة وحشد من فعاليات المنطقة، كما زار الحاج محمد نصرالله ​خربة قنافار​ والتقى رئيس بلديتها نائب رئيس إتحاد بلديات البحيرة طوني شديد الذي رحب بالوفد وبالمرشح نصرالله، مشيدا بدور حركة أمل الإنمائي والسياسي، واعتبر أن الرئيس ​نبيه بري​ هو ضمانة لبنان الاولى.

كما زار نصرالله بلدة ​جب جنين​، والتقى رابطة آل شرانق و​كامد اللوز​ والتقى مع فاعلياتها كذلك زار ​بلدة الروضة​ والتقى فعالياتها بحضور رئيس البلدية ماجد القرعوني وبلدة لالا حيث التقى الدكتور سعيد طربيه وبعض وجهاء البلدة، وتطرق خلال الجولة إلى شؤون المنطقة وحاجاتها، مؤكدا العمل من أجل ​الغاء الطائفية​ السياسية لتعزيز الوحدة الوطنية إنطلاقا من مقولة الامام الصدر: إن "الطأئفة نعمة والطائفية نقمة". وقال: تعلمنا في مدرسة الإمام الصدر الوطنية والدفاع عن لبنان ومحاربة العدو الصهيوني باظافرنا وأسناننا إنطلاقاً من ايماننا بالحق الذي حقق الإنتصارات وكرس صمودنا بعزم وتضحيات شهدائنا الذين سقوا هذا التراب المقدس بدمهم".

وذكر نصرالله " أن النائب هو نائب الامة وأي تشريع يطال اللبنانيين جميعاً، ومن هنا تأتي أهمية الاهتمام بدور النائب التشريعي لانه صوت المواطن في الندوة البرلمانية". وعاهد نصرالله أهالي المنطقة بأن يكون "صوتهم في البرلمان لرفع الحرمان والغبن بهدف تحقيق القيم المشتركة التي تحمي لبنان وتجمعنا للوصول الى الوطن الذي نريده وطن التعايش، وطن يتحقق فيه الامن الاجتماعي والسياسي والتربوي والاقتصادي وطن قوي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تتحقق من خلال المحافظة على معادلة الجيش والشعب والمقاومة". وأضاف: "أمامنا أيضا هدف اساسي هو الحفاظ على المقاومة التي حمت لبنان وعزته وأرضه، من خلال المعادلة التي حمت لبنان المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة".

ورأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل "أن هذه الانتخابات محطة أساسية لنا ولكم لنؤكد من خلالها تمسكنا بخط المقاومة لننتخب البرنامج والنهج الذي يثمل ويجسد مبادئنا ورؤيتنا للإصلاح وللحفاظ على العيش المشترك، لننتخب برنامج كتلة التحرير والتنمية، الذي سيحقق طموحاتكم ويهتم بمطالبكم وقضاياكم".

وشدد نصرالله على "أن المقاومة ليست عسكرية فقط، انما هناك مقاومة إجتماعية وإقتصادية والجهاد الاكبر هو الانماء الذي يتكامل مع المقاومة العسكرية"، لافتا الى أن "موضوع التلوث الذي يشكل عبئا وخطراً علينا وعلى أولادنا هو في عهدة الرئيس نبيه بري الذي شكل لجن نيابية لمتابعة هذا الملف، ونحن بحاجة الى مقاومة لتنظيف الليطاني".

كما زار نصرالله بلدة ​عين التينة​ والتقى فاعليات البلدة وكان هناك كلمة ترحيبية من أحد وجهاء البلدة، وشارك الحاج محمد نصرالله في حفل اقامته متوسطة سحمر الرسمية لتكريم المعلم في عيده.