نشر موقع "غلوبال ريسيرتش" الأميركي مقالا، أشار فيه إلى أن "​الولايات المتحدة​ صنعت تنظيمات إرهابية دولية خطرة كـ"القاعدة" و"داعش" و"​جبهة النصرة​" وغيرها ونشرتها في ​الشرق الأوسط​ وأماكن أخرى لاستخدامها اداة لقتل المدنيين وتدمير ​البنى التحتية​ الحيوية واطالة امد الحروب في المنطقة وهو امر لم يعد خافيا على أحد".

ولفت إلى أن "وسائل إعلام الغرب تتعمد طمس أي حقائق بهذا الشأن وتسوق لفكرة أن الحروب التي تقودها ​واشنطن​ هدفها إنساني بحت ونشر الديمقراطية وهي الأفكار التي تمقتها فعليا الولايات المتحدة وحلف ​الناتو​ و​إسرائيل​ وشركاؤهم الاوغاد، ولكنهم يتظاهرون بالدفاع عنها في الوقت نفسه"، مشيراً إلى أن "هذه الحروب تشن في الأساس بهدف تقويض الانظمة وتحويل الدول ذات السيادة إلى مستعمرات أميركية افتراضية يتم نهب مواردها واستغلال شعوبها",.

واعتبر أن "ما يحدث خلال الحروب الأميركية يكشف تماما حقيقة الامبريالية القائمة على اغتصاب وتدمير الدول وقتل الملايين والسعي إلى هيمنة مطلقة على العالم"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة دولة تعتمد أجندة إمبريالية لا تلجمها القوانين الدولية ولا حتى ​الدستور​ والقانون الاميركي وتتخذ عبارة الغاية تبرر الوسيلة مبدأ لها، مستخدمةً حلف الناتو أداة قتل لتحقيق غاياتها".