أكّد القيادي في "​تيار المستقبل​" ​مصطفى علوش​، أنّ "العنوان الأساسي لإعلان ترشيحات "المستقبل"، هو العودة بقوّة كافية لإعادة تأمين الإستقرار للبلد وتجنيبه الصراعات العبثية، كذلك تأمين الإستمرارية في العلاقة مع ​الدول المانحة​، حتّى نتمكّن من الحصول على البرامج المفيدة للبنان من خلال الخطة الّتي وضعتها ​الحكومة​".

وشدّد علوش، في حديث صحافي، على أنّ ""المستقبل" سيتحالف في دوائر معينة مع حزب "القوات اللبنانية" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، وعليه فإنّه لن تكون هناك تحالفات واسعة مع قوى أخرى خارج هذا الإطار"، لافتاً إلى أنّ "وضع التيار الأزرق في ​طرابلس​ والشمال مقبول"، منوّهاً إلى أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد الّذي ستجري ​الإنتخابات النيابية​ على أساسه سيؤثّر على عدد نواب "المستقبل" الحاليين، وهو شيء متوقع، لكنّ التعويل على مشاركة واسعة من الناخبين والإقتراع لصالح مرشحي "المستقبل"".

وركّز على أنّه "وإن كانت نسبة عدد النواب ليست معياراً لقوّة التيار، وإنّما هناك عوامل أخرى تتعلّق بقناعات الناس، بأنّ هذا هو التيار الّذي يؤمّن الإستقرار للبلد"، داعياً إلى "التصويت للوائح "المستقبل وحلفائه لمنع "​حزب الله​" من وضع يده على الندوة النيابية".