اشار وزير الخارجية ​جبران باسيل​ الى اننا "نأمل ان نتوصل الى انتظام طاقوي وكهربائي للتوصل الى بناء معمل للكهرباء كل سنة، فالدراسات والخطط والمال والكفاءات البشرية متوافرة وما زلنا علقانين في المشكلة عينها نحلّها من خلال المؤتمرات والوعي والضغط، ولفت باسيل في افتتاح مؤتمر الطاقة المستدامة، الى انه سنة 2010 وضع لاول مرة خطة طاقوية متكاملة وخطة الكهرباء جزء منها، من انتاج ونقل وتوزيع ومصادر الطاقة، وجزء منها الطاقة المتجددة، فوضعنا خطط ومشاريع لتمويل مشاريع الطاقة، ولبنان من أول البلدان التي وضع تصور للطاقة المتجددة كما وضعنا خطة كاملة للكهرباء بالاضافة الى خطة لانتاج الكهرباء من الهواء. وكان التقدير الاقل انتاج 1700 ميغاواط من الهواء اذا أخذنا 1 ونصف بالمئة من الامكانيات المتوافرة. الامر نفسه بالنسبة للمياه والشمس.

اضاف قائلا: "وضعنا أول خطة للـbiomass، مصادر الطاقة المتجددة أقلها 5 ويمكن أن نتجاوز الـ12 بالمئة في العام 2020، هذا الموضوع كلفته قابلة وامكانيته متوفرة ويخلق فرص عمل. بالاضافة الى ذلك وعلى المسار نفسه وضع لبنان خطط وقدم قوانين بموضوع النفط برا وبحرا، وأطلقنا النفط بالبحر والنفط برا لديه قانون ودراسات، الامر نفسه لتزويد لبنان بالطاقة وضع قانون لخط الغاز الساحلي، وقانون لتزويد السيارات بالغاز الطبيعي".

ولفت باسيل الى انه يجب أن نقول الحقيقة حتى نعرف لماذا نحن بهذا الوضع المذري، المشكلة لن أقول أنها في ال​سياسة​، بل بالسياسيين الذين تربوا بعملهم السياسي على ايقاف كل ما هو خير للبلد. لدينا مشكلة كهرباء وسير وبنى تحتية، كل هذه المشاكل لا يجب أن تكون موجودة في بلد صغير، يوافخرون بايقاف مشاريع مهمة مثل خط النفط الساحلي الذي يوفر على الدولة 150 مليون دولار، يفاخرون بأنهم يوقوفن هكذا مشاريع وهم المؤتمنين على مصلحة الناس، يفاخرون بتوقيف الكهرباء.