أفادت مصادر طرابلسية لـ"الحياة" أن "لا تحالف حتى الساعة بين الوزير السابق اللواء ​أشرف ريفي​ والنائب ​خالد الضاهر​ في عكار، وأنهما قررا الافتراق حبياً مع حرصهما على الصداقة التي تربطهما".

ولفتت المصادر إلى أن "عدم تحالفهما يفتح الباب أمام احتمال تعاون الضاهر مع "التيار الوطني الحر" أو قوى عكارية أخرى"، ذاكرةً أن "القرار النهائي في هذا الخصوص ينتظر ما ستؤول إليه مفاوضات الساعة الأخيرة بين "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، خصوصاً أن هناك صعوبة أمام توافق "المستقبل" و"​القوات اللبنانية​" إلا إذا طرأت تطورات سياسية ليست مرئية حتى الساعة تدفع في اتجاه إعادة الحرارة إلى التواصل بينهما لئلا يبقى تحالفهما مع رئيس "​التقدمي الاشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ محصوراً في دائرة ​الشوف​ ​عاليه​".

أما بالنسبة إلى "​الجماعة الإسلامية​" في دائرة الشمال الثانية، فنوهت المصادر الى أن "الأخيرة تدرس خيارها الانتخابي، فإما أن تقرر خوض ​الانتخابات​ في هذه الدائرة بالتعاون مع شخصيات محسوبة على الحالة الإسلامية في ضوء تعذر وصولها إلى تفاهم مع رؤساء اللوائح الأربع، أو أن تقرر في نهاية المطاف عزوفها عن خوضها"، لافتةً الى أن "هذا الأمر لا يزال موضع تشاور في داخل قيادتها لبلورة موقفها النهائي تمهيداً لتظهيره إلى العلن. فيما يدور موقفها في عكار بين أخذ ورد، وهي تنتظر حصيلة المفاوضات الجارية لتبني على الشيء مقتضاه".