اشارت صحيفة "الفايننشيال تايمز" في مقال بعنوان "ما مدى خطورة بوتين" إلى انه "ما مدى خطورة ​فلاديمير بوتين​؟ كان هذا هو السؤال الذي كان ​ريكس تيلرسون​ يقض مضجعه قبل ساعات من إقالته".

ورأت ان "السؤال حول نوايا ​روسيا​ أضحى أكثر إلحاحاً في الوقت الحالي، لاسيما بعد الإعلان عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية، وسيبقى في ​الكرملين​ لمدة ست سنوات أخرى"، مضيفة ان "الزعيم الروسي أصبح أكثر تهوراً مع مرور الوقت".

ولفتت إلى ان "نشر روسيا لغاز الأعصاب في شوارع ​المملكة المتحدة​ هو أمر خطير"، مضيفة أن "بوتين متهور فقد تفاخر بجيل جديد من الأسلحة النووية التي لا تقهر التي يمكن أن تدمر أميركا، إلا أن التاريخ أثبت أنه بالإمكان ردعه".