أكّد الدكتور حامد حامد، في بيان بإسم ​الأساتذة المتعاقدون​ بالساعة، عقب مؤتمر صحافي عقدوه في مبنى الإدارة المركزية للجامعة، أنّ "الإتجاه إلى تعليق الإضراب المفتوح"، مشيراً إلى أنّ "بعد اتصالات مكثّفة أجرتها اللجنه برئيس الجامعة البروفيسور ​فؤاد أيوب​، حدّثنا بصراحة وأمانة عن الأسباب الّتي حالت دون إقرار الملف في جلسة الأربعاء الماضي".

ولفت نقلاً عن رئيس الجامعة إلى أنّ "عدم إقرار الملف ليس نهاية الطريق، وأنّه مازال يعمل في شكل دؤوب ومع كلّ الأفرقاء والمسؤولين والقيمين من عمداء وممثلين الأساتذة، على تذليل العقبات الّتي تعترض طريقه. ومن ثم أمِل في أن يسلك الملف خواتيمه السعيدة".

وركّز حامد في البيان، على أنّ "لأنّ معالجة هذا الموضوع تحتاج إلى الهدوء والصبر والتحلّي بروح المسؤولية، تمنّى علينا رئيس الجامعة وهو يتفهّم ألمنا وقهرنا، عدم تنفيذ الإضراب المفتوح حفاظاً على سير الأمور التربويه في الجامعة، وحرصاً على مستقبل طلابنا وأولادنا"، موضحاً أنّ "بناء على ما تقدّم وإيماناً منّا بصدقية رئيس الجامعة وشفافيته ووعده المطلق بأنّ هذا الملف سيبقى في عهدته وأمانة بين يديه حتّى يبصر النور، قرّرت لجنة الأساتذة المتعاقدين تعليق الإضراب المفتوح المقرّر في الأسبوع المقبل، وطالبت بتفرّغ جميع الزملاء المستحقّين المحفوظة حقوقهم بقرار لجنه التفرغ التي عقدت 40 جلسة اكاديمية لدراسة هذا الملف واقراره".

وثمّنت اللجنة عالياً "جهود الاساتذه المخلصين في تحقيق عيش كريم يليق بهم وبعائلاتهم، وتتمنّى عليهم أن يتفهّموا هذه الحقيقه المرة املة في فرج قريب ان شاء الله".