أكد رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​، في أعقاب إعلان التحالف الانتخابي بين "​التيار الوطني الحر​​و"الجماعة الاسلامية"​ والبزري​ في دائرة صيدا _ جزين الانتخابية، اننا اطلقنا لائحة "صيدا وجزين معا"، التي تمثل قوى صيداوية وجزينية تآلفت واتلفت فيما بينهما، وتضامنت في هذه المرحلة الديمقرطية الدقيقة كي تقدم نموذجا جديدا للتجربة الصيداوية الجزينية، قائلا خلال مؤتمر صحفي باسم اللائحة "نحن نعتبر ان التكامل والتجانس وان الارث العريق بين صيدا وجزين يجب ان يستعاد، لان الصيداويين والجزينين تربطهم مصالح ومصير مشترك وطبيعة جغرافية متكاملة.

وكشف البزري اننا " بدأنا مرحلة جديدة مبنية على المصلحة المشتركة والموقف النموذجي، لانه في هذه الدائرة صيدا – جزين يتكامل المزيج و"الموزاييك" اللبناني من حيث التنوع والتوزيع، وبعد دراسات طويلة قررنا ان يكون نموذج لائحتنا مطابقا للنموذج اللبناني الذي نفتخر به ونحرص عليه، ويجب النظر الى العلاقة بان هذه المنطقة بحاجة الى الكثير من الانماء والمشاريع المشتركة بينهما، وان هذه اللائحة سوف تأخذ على عاتقها الموضوع الاقتصادي والاجتماعي والمواطنة وحقوق المواطن في صيدا وجزين، وخصوصا التغيب الذي يصيب المواطنين لناحية العديد من الوظائف الادارية والرسمية وغياب المشاريع وفرص العمل"، مضيفا:"نحن نعتبر أنفسنا لائحة انماء صيدا وجزين ولائحة تقوية المواطن فيهما، وتغيير اوضاع المواطنين في هذه المنطقة، لان نجاح التجربة الصيداوية الجزينية سينعكس إيجابا على الوطن، لاننا نمثل النموذج الذي يريد ان يقتدى به الوطن واللبنانيون وبالتكافل والتضامن من أجل أبناء المنطقة والوطن ككل، وقررنا ان يكون شعارنا "صيدا وجزين معا: لان نعتبر مصيرنا ومصالحنا مشتركة، كما كافة الامور ونجاح التجربة ستنعكس على ​الجنوب​ وكل لبنان".

وتابع البزري :"بإسم اعضاء اللائحة، نعدكم اننا سنكون امامكم دائما في هذه ​الانتخابات​ وغيرها، ونعتبر ان الانتخابات على اهميتها الديمقراطية منطلقا من اجل تحقيق مصلحة المواطن ومصلحة صيدا وجزين معا، لنعيد ما إنفك ربطه بسبب احداث مؤسفة قديمة، بصورة ترضي الصيداويين والجزينين وترضي مصلحة الطرفين ونستعيد العافية والحيوية في هاتين المنطقتين".

يذكر ان لائحة "صيدا وجزين معا" التي أعلنت مساء اليوم من دارة الدكتور البزري في صيدا، مؤلفة من عبد الرحمن البزري و​الدكتور بسام حمود​ عن المقعدين السنيين في صيدا، النائبين زياد الاسود و​أمل ابو زيد​ عن المقعدين المارونيين في جزين، والدكتور ​سليم خوري​ عن المقعد الكاثوليكي في جزين.