شدّد المرشح عن مفعد الروم الكاثوليك في المتن، ​ميشال مكتف​، على أنّ ""​التيار الوطني الحر​" لم يحقّق شيئاً للمتن لا بالسياسية ولا بالإنماء، وكلّ الطروحات الّتي كان يطرحها عمل بعسكها. وعلى عكس شعاراته القائلة بالتغيير والإصلاح، بات يقوم على ​الوراثة السياسية​ والكيدية"، مشيراً إلى أنّ "المتنيّين الّذين صوّتوا وخسروا بفارق قليل، كان لديهم ثأر، ويريدون خوض معركة للقول إنّ المتنيّين أعطوكم فرصة، وأنتم أسأتم إلى الأمانة".

ولفت مكتف، في حديث إذاعي، إلى أنّ "المعركة الإنتخابية يجب أن تكون ذكية، والقرار بخوض معركة سياسية، لا يجب أن يكون غائباً. لذلك، قرّرت لائحة "المتن قلب ​لبنان​" إعلان لائحتها، فور انتهاء المفاوضات، وإبراز وجوه جديدة بناء على طلب المتنيّين، وعلى مستوى طموحاتهم لجهة التنوّع الّذي تتميّز به مع الرغبة الفعلية بالعمل"، مشيراً إلى أنّ "المرشحين يمثّلون الجيل الشبابي والجيل القديم الّذي لديه خبرة"، منوّهاً إلى أنّ "المشاريع الّتي أعلنّاها نحضّر لها منذ سنوات، ونحن نرى المشاكل والحلول المناسبة لها".

وركّز على "أنّنا نشجّع الناخبين على الإقتراع في 6 أيار مهما كان رأيهم؛ فواجباتنا أن نقترع"، مشدّداً على أنّه "يجب أن نطلق ورشة عمل في 6 أيار"، موضحاً أنّ "لدينا مشروع كهرباء طُرح منذ سنوات يقوم على إنشاء معملين الأول في ​دير عمار​ والثاني في إحدى المناطق في جنوب ​بيروت​، ولا يتطلّب تطبيقه أكثر من سنتين إنّما الكيدية السياسية حالت دون تنفيذه والسير به"، مبيّناً أنّه "جرى التوافق إنتخابياً بين حزب "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب اللبنانية" في بيروت وفي زحلة، وسيتمّ التوافق في ​البترون​. كنت أحاول الجمع بين هذين الحزبين الأقرب إلى تفكيري السياسي، لكن للأسف التوافق لم يشمل لا كسروان-جبيل ولا المتن الّذي كنتُ أعتقد بأنّ له الأولوية".