رفض مالك ومؤسس موقع "​فيسبوك​"، ​مارك زوكربيرغ​، طلب لجنة برلمانية بريطانية بشرح دور شركته في تسريب معلومات طالت 50 مليون مستخدم لعملاق التواصل الاجتماعي.

وطلبت لجنة الشؤون الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية بالبرلمان في لندن، حضور زوكربيرغ شخصيا، ولكن في رسالة بتاريخ الاثنين، عرضت الشركة بدل ذلك إرسال كبير مسؤولي التكنولوجيا لديها أو كبير مسؤولي الإنتاج.

وكتب رئيس اللجنة، داميان كولينز، في تغريدة على ​تويتر​ الثلاثاء، أنه طلب من مسؤول الإنتاج في "فيسبوك" كريس كوكس، المثول أمام اللجنة.

وقال: "نظرا لخطورة هذه القضايا، ما زلنا نعتقد أن مارك زوكربيرغ، هو الشخص المناسب للإدلاء بالشهادة".

وتواجه شركة "فيسبوك" انتقادات حادة منذ أن قال أحد المسربين من شركة "كامبريدج أناليتيكا" لتحليل البيانات، إنها استخدمت معلومات عن نحو 50 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي، دون موافقتهم، لصالح حملة الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ في ​الانتخابات الرئاسية​ عام 2016.

وصرح المسرب كريستوفر ويلي أمام اللجنة البرلمانية نفسها، الثلاثاء، بأن بيانات "فيسبوك" هي "مجموعة بيانات أساسية" لشركة "كامبريدج أناليتيكا".

ووصف ويلي، وهو أحد مؤسسي شركة "كامبريدج أناليتيكا"، الشهادة السابقة التي أدلى بها رئيس الشركة، ألكسندر نيكس، حول استخدام بيانات "فيسبوك" بـ"غير الصادقة".

وأفاد ​الاتحاد الأوروبي​، الثلاثاء، بأن على "فيسبوك" فعل المزيد لمواجهة الاتهامات باستخراج البيانات على نطاق واسع، وأن للقضية تداعيات على العملية الديمقراطية.