اعلن الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ​الفرد رياشي​ ان "​اتفاق الطائف​ يلفظ انفاسه الاخيرة لكونه ادى قسطه واستزف مفعوله "المورفيني" واصبحت الحاجة الى آلية جديدة تعزز العيش المشترك، والتي لن تكون عبر المثالثة او طروحات ​العلمنة​ الشاملة بخاصة وان الطرح الاول سيسبب الويلات والثاني لا يمت للواقع بصلة، كما لا يحاكي الواقع المجتمعي".

وفي بيان له، شدد رياشي على أن "المدخل للحل الجذري لن بكون الا عبر تبني النظام الفدرالي" داعياً الى "البحث الجدي بالقرارات المتعلقة والصادرة من ​الامم المتحدة​ كالقرارين 1701 والـــ1559".