تعهدت ​وزارة الخارجية الألمانية​ بـ"إعادة تقييم الوضع الأمني في ​سوريا​، تمهيدا لترحيل لاجئين سوريين مقيمين في البلاد".

واشارت الوزارة، في بيان لها، الى أن "هذا التقييم يعد ضروريا، لبحث إمكانية ترحيل أشخاص إلى سوريا".

بدورها، ذكرت مصادر لصحيفة "​دي فيلت​" الألمانية أن "إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا سيستغرق وقتا طويلا، كما أنه يواجه صعوبات"، لافتةً الى أن " أبرز هذه الصعوبات تتمثل في إغلاق سفارة ​ألمانيا​ في دمشق منذ عام 2012 بسبب الوضع السياسي والأمني في سوريا، ما يجعل عملية جمع معلومات عن حقيقة الوضع الأمني والسياسي السوري أمرا صعبا".

كما نوهت الى أن "​وزارة الداخلية​ طلبت من وزارة الخارجية قبل أيام إعادة تقييم الوضع الأمني والسياسي في سوريا".