أعلنت ​الأمم المتحدة​ أن "عدد الأشخاص الذين غادروا ​غوطة دمشق​ الشرقية منذ بداية آذار الحالي، بلغ أكثر من 100 ألف شخص"، مشيراً إلى أن "عشرات الآلاف من الفارين نقلوا إلى 8 ملاجئ ب​ريف دمشق​ حيث يتم تزويدهم بإمدادات الطوارئ والمساعدة الصحية، في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة وشركاؤها بتقديم مساعدات إنسانية، لسكان عين ترما، وسقبا، و​حرستا​، وحموريه، داخل الغوطة".

وأكد أن "الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد للدخول إلى دوما بمساعدات غذائية تكفي لـ 16 ألف و500 شخص، بالإضافة إلى إمدادات الصحة و​المياه​ و​الصرف الصحي​ والنظافة العامة، حينما تسمح ​الحكومة​ (النظام) بتوقيع خطابات ​الأمن​"، داعياً إلى "ضرورة الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين ب​سوريا​".

وأكد أن "أي عمليات إجلاء للمدنيين يجب أن تكون آمنة وطوعية، وإلى الموقع الذي يختارونه، وأن يتمتع المدنيون ب​حق العودة​ بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة بحاجة إلى ما يقرب من 150 مليون ​دولار​ أمريكي للتعامل مع الأزمة الإنسانية الملحة في ​الغوطة الشرقية​ و​عفرين​".