نوّه مسؤول ​منطقة البقاع​ في "​حزب الله​" النائب السابق ​محمد ياغي​، إلى أنّهم "وصفوا المعركة الإنتخابية في ​بعلبك​ الهرمل بأنّها ستكون أم المعارك، فإن أردتموها أن تكون أم المعارك فنحن لها، وأن أردتموها تحديا فنحن قبلنا التحدي، وسنرى في 6 أيار ما هي النتيجة".

ولفت ياغي، خلال حفل تكريم اقامته قيادة "حزب الله" في البقاع، مدراء ​المستشفيات الخاصة​ والحكومية، إلى أنّ "ما أنجزه الحزب من أهداف على مستوى المنطقة و​لبنان​ يعجز عنه الكثيرون، فقد رفعنا رؤوس كلّ الّذين يتطلّعون إلينا بثقة"، مبيّناً "أنّنا أردنا الإستحقاق الانتخابي الجديد على مستوى الداخل أن يكون تنافساً ديمقراطيّاً وحرّاً، فمن حقّ كلّ مواطن أن يترشّح ويكون داخل هذا التنافس الديمقراطي".

وشدّد على أنّ "هذه المنطقة كانت وستبقى في مواجهة كلّ المحتلين والمستعمرين، كما قاوم آباؤنا وأجدادنا الإحتلال التركي والإحتلال الفرنسي واليوم تقاوم الإحتلال الصهيوني و​الإرهاب​ التكفيري، فسيبقى وجه منطقتنا وجهاً وطنيّاً بامتياز وتاريخنا معروف، أمّا البعض إذا فتحنا تاريخهم فنراه أسود، فالتاريخ لا ينسى وسيبقى في الذاكرة، والعملاء والخونة يبقون كذلك لانهم ترعرعوا على ذلك".

وركّز ياغي على أنّ "هذا الشعب لا يمكن أن يُباع ببضع دراهم خليجية وأميركية، كما لا يمكن أن يغيّر أحد انتماءه وهو الذي قدم خيرة ابنائه في سبيل عزة وتحرير هذا الوطن، وصنع الانتصار في مواجهة الأعداء"، متسائلاً "لماذا التباكي الآن على بعلبك - الهرمل ولماذا السفراء أتت زيارتهم المشبوهة إلى هذه المنطقة؟ أقول لكم لماذا، لأنّ المنطقة هي المقاومة بذاتها ولن تحقّقوا شيئاً في منطقة المقاومة، وستبقى هذه كوابيسكم، ومن يقول إنّه سيسقط مرشّحاً شيعيّاً في هذه اللائحة مقابل 127 نائباً، نقول له تفضّل وترجم كلامك على أرض الواقع".