اعتبرت مصادر 8 آذار عبر صحيفة "الديار" أن "زيارة القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري والسفير الإماراتي حمد الشامسي إلى مدينة بعلبك، تدخلا فظا بالإنتخابات النيابية اللبنانية وضربت بعرض الحائط السيادة اللبنانية"، مشيرة الى أن "المدينة لم تعرف من قبل الا عبر "النصرة" و"داعش" وبهمة الجيش والمقاومة وأبناء المنطقة تم إنهاء المشروع الذي رسم للمنطقة بتمويل خليجي"، مؤكدة أن "الأرض ليست للبيع على أبواب السفارات ولا في صناديق الإقتراع".
وسألت مصادر 8 اذار "هل فشل وكلائهما جعلهما يقرران خوض المعركة الإنتخابية مع أدواتهم المحليين ضاربين بعرض الحائط كل إعتبارات السيادة اللبنانية؟ أين السيادييون الذين امتلأت صناديقهم بأموال وكلاء داعش والنصرة؟".