اعتبر الوزير السابق ​البير منصور​ أن "المرحلة ما بين العام الـ1992 حتى الآن هي من أسوء المراحل التي مرت ب​تاريخ لبنان​ وأفسدت مقهوم قانون ​اتفاق الطائف​ والكبقة الحاكمة في تلك الفترة في من تتحمل هذه المسؤولية من ​الوصاية السورية​ إلى رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ والمجموعة التابعة له"، مشيراً إلى أن "​قانون الانتخاب​ الحالي شوه النسبية وأدخل ​القانون الأرثوذكسي​ إلى النسبية بالصوت التفضيلي ونحن بحاجة لتعديل جوهري وأساسي".

وغفي حديث تلفزيوني، لفت منصور إلى أنه "منذ العام 2006 تبدلت رؤيتي ولم أترشح في ​الانتخابات​ النيابية عام 2009 وذلك دعما للمقاومة التي تمثل شرف الأمة وترشيحي تكملة لموقفي الأساسي والمنحاز الكامل للمقاومة في مواجهة ​اسرائيل​، المقاومة التي أثبتت أنها شرف الأمة وحققت أول انتصار في ​الصراع العربي الاسرائيلي​ ومنعت اسرائيل من تحقيق الأجندة الخاصة بها".