أكدت مصادر سياسية متابعة لصحيفة "​الجريدة​" الكويتية أن رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ حريص على علاقته برئيس ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​وليد جنبلاط​ ورئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​، وهو يعتبرهما من الحلفاء الثابتين والدائمين له، مضيفة ان رئيس الحكومة يعتبر بري صمام أمان وجسر عبور لإيصال الرسائل إلى ​حزب الله​، كما أنه لا ينسى فضل جنبلاط في إطلاق ​ثورة الأرز​ عام 2005 وهو ما يذكره به الحريري في كل لقاء بينهما.

وذكرت الجريدة ان بعدما بلغ التوتر الانتخابي ذروته في عطلة الفصح بين الأقطاب السياسيين اللبنانيين، خصوصاً على خط بيت الوسط- كليمنصو-عين التينة، يبدو أن فتيل الأزمة سحب منعاً لـ«التفجير» قبيل الانتخابات النيابية.

ولفتت الصحيفة الكويتية الى ان تيار المستقبل حاول أمس، بعث رسائل إيجابية إلى كل من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري بعدما كادت العلاقة بين رئيس الحكومة سعد الحريري من جهة وبري وجنبلاط من جهة ثانية تنفجر على خلفية بعض التحالفات في الدوائر الانتخابية.

أما الرسالة الثانية، فأتت على لسان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي أكد أمس، "أننا مع الرئيس نبيه بري، على خلاف ما تردد عن أن تيار المستقبل لن يجدد انتخابه بعد الانتخابات النيابية، لأنه يؤكد دائماً على وطنيته وعلى عروبته، وهذه مسألة غير خاضعة للنقاش".