أشار "​حزب الاتحاد السرياني​"، إلى أنّ "أمين الشؤون الداخلية منسق الحزب في ​مدينة زحلة​ المحامي ميشال ملو وأعضاء الهيئة التنفيذية، استقبلوا في مقر المنسقية في المدينة، رئيسة "​الكتلة الشعبية​" ​ميريام سكاف​ مترئسة وفداً، في إطار استقباله المرشحين وأعضاء اللوائح الإنتخابية، وتمّ البحث في الشؤون السياسية الراهنة وشؤون زحلة الإنمائية. كما استعرض الجانبان ​قانون الإنتخابات​ واللوائح".

ولفت الحزب في بيان، إلى أنّ "سكاف تمنّت على الحزب دعمها ودعم "الكتلة الشعبية" في ​الإنتخابات النيابية​ المقبلة في دائرة زحلة، لما يتمتّع به الحزب من حضور فعال في المدينة. وركّزت على أنّ الصوت السرياني هو ثقل يرجح الكفّة، والسريان تربطنا بهم علاقة تاريخية"، مبيّناً أنّ "سكاف أكّد أنّ قانون الإنتخابات الحالي فرض شروطاً صعبة على المرشحين، وهو قانون عجيب غريب واللوائح تضمّ تناقضات".

وأوضح أنّ "سكاف نوّهت إلى أنّه إذا فازت في ​الانتخابات النيابية 2018​، ستكون إلى جانب السريان في مطلبهم المحق والّذي ليس منّة من أحد بأنّ يتمثّلوا في مجلس النواب وإدارات الدولة بأكملها، لأنّهم مكوّن أساسي ولهم أفضال على زحلة وكل ​لبنان​ لا نستطيع نكرانها. كما أكّدت أنّ هدفها الأساسي هو ​محاربة الفساد​ وتطهير إدارات الدولة منه".

من جهته، نوّه مالو، إلى "أنّنا كحزب اتحاد سرياني ملتزمون سيادة ​الدولة اللبنانية​ وحريتها وصيانة استقلالها، ومستمرّون في خطّنا التاريخي بالرغم من أنّ التحالفات الحالية ليست على أساس جبهات سياسية كما السابق. ونرى بأنّ اللوائح تشكّل في كلّ دائرة حسب الحاجة للفوز بصوت تفضيلي مع حفاظ البعض على الثوابت السياسية".

وشدّد على "أنّنا مصرون على نيل السريان حقوقهم السياسية المهدورة في لبنان منذ عهد الإستقلال وحتى الآن، وإنّ وعود الجميع بإنصافنا ذهبت مع رياح القانون الجديد"، مركّزاً على أنّ "قيادة الحزب منفتحة على كلّ من يساهم في الحافظ على الثوابت الوطنية ومحاربة الفساد وتطوير مؤسسات الدولة وترسيخ الشباب في أرضهم عبر خلق فرص عمل وتشجيع الاستثمارات، فالوضع الاقتصادي في البلد على شفير الهاوية والتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة لا تبشر بالخير".