كشفت مجلة "​نيويوركر​" الأميركية، رد فعل أميركا على الإطاحة بولي العهد السعودي السابق ​محمد بن نايف​، مشيرة الى أن "الأميركيون قرروا تبني ​محمد بن سلمان​ بالكامل".

وأوضحت أنه "عندما عين الملك سلمان الأمير محمد بن نايف وليا للعهد لم يكن ينوي جعله ملكاً بل مسؤولا عن ​تصريف الأعمال​ حتى يصبح ابنه ملكا، وأنبن نايف شكى للعاهل السعودي من وجود مؤامرة ضد الأسرة المالكة يقودها ولي عهد ​أبوظبي​ محمد بن زايد"، لافتة الى أن "جهود تقوية قاعدة ابن سلمان لقيت دعما من الخارج، من الشيخ محمد بن زايد ومن سفيره في ​واشنطن​ يوسف العتيبة، ومن شركات دعاية دفعت لها أبوظبي".

وكشفت أن "بن سلمان أرسل وزير الخارجية السعودي ​عادل الجبير​ للقاء وزير الخارجية الأميركي حينها ​جون كيري​ ليعرف موقف الأميركيين في حال أطاح بن سلمان بابن نايف من ولاية العهد، وقد أكد كيري للجبير أن واشنطن لن تدعم فريقا ضد آخر".

كما كشفت المجلة دور محمد بن سلمان في "صفقة القرن"، وهوكان جزءاً من خطة أشرف عليها مستشار الرئيس الأميركي وصهره ​جاريد كوشنر​ لإعادة رسم خريطة ​الشرق الأوسط​، بما يقلل من نفوذ ​إيران​ ويقضي على تنظيم "داعش"، ويؤدي إلى مواجهة التنظيمات الراديكالية، ضمن ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".