اشار الأمين العام للحزب الشيوعي في ​لبنان​ ​حنا غريب​ إلى ان "مؤتمر ​باريس​ 4 جاء استمرارا ل​سياسة​ الاستدانة واستجلاب القروض والتي حصلت ​الحكومة​ من خلاله على قروض ناهزت 11 مليار ونصف واقتصر الهبة على 7 بالمئة"، مؤكدا على أن " الاسراع بهذا المؤتمر جاء بسبب انعدام الخيارات الاقتصادية امام القوى الحاكمة التي اوصلت البلد الى هذا الوضع".

وشدد غريب في مؤتمر صحافي على ان "عوامل التدهور الاقتصادي في لبنان سبقت ازمة ​النازحين السوريين​ وترويج المؤتمر للفكرة القائلة بان تفاقم الاوضاع يعود لازمة النزوح تنطوي على تشويهات واضاليل ونحن لا نقلل من ان ازمات المنقطة تؤثر على لبنان ولكن الوضع الاقتصادي سابق لهذه الازمة".

ولفت غريب الى ان "مؤتمرات باريس السابقة لم تحقق اهدافها والان استفاقت الدولة على اهمية الاستثمار في البنى التحتية"، مؤكدا ان "الوضع البائس التي وصلت اليه المرافق العامة لم ينشأ عن طريق الصدفة بل لأن الحكومات العامة لم تنفق على الاستثمار في هذه البنية سوى 7 بالمئة"، محملا "القوى الحاكمة مسؤولية اضاعة فرصة تجديد شبكات البنى التحتية"، مؤكدا ان "​مؤتمر باريس 4​ هو إعلان نوايا معبد بالافخاخ".