أكد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​" ​العميد مصطفى حمدان​ عقب لقائه رئيس "​الحزب العربي الديمقراطي​ الناصري" في مصر سيد عبد الغني هو الناصري المصري "أننا تشرفنا بالمصري الذي يدعو لنتوحد في بوطقة واحدة تشمل كل الناصريين من المحيط الى ​الخليج العربي​"، لافتاً الى "أننا معه ومع كل المخلصين الناصريين ندعو الى وحدة الصف الناصري، وهذا ليس ترفاً سياسياً بل حتمية تاريخية بين كل ابناء عبد الناصر، خاصة نحن على ابواب انكسار وانهزام مشروع الإخوان المتأسلمين الجذع الاساسي لكل ​الارهاب​ تحت مختلف المسميات المذهبية والطائفية على امتداد جغرافية الأمة".

وأشار الى "اننا نقول لهم لقد اسقطنا مشروعكم على ارض ​سوريا​ العربية وفي مصر وسيسقط في ​ليبيا​، وفي كل مكان حاولتم ان تجعلوا من هذا الوطن العربي الشامل امارات مذهبية وجمهوريات موز كي تعلو الصفة الأساسية للدولة اليهودية على ارض ​فلسطين​، ونقول لكم هزمناكم وسنسعى لهزيمة الذين يديرونكم من اميركيين ويهود تلموديين. نحن وكل القوميين العرب وكل ابناء الامة المخلصين بمن فيهم المقاومة اللبنانية الاسلامية سنكون رأس حربة لإزالة الكيان اليهودي التلمودي على أرض فلسطين ونحن سائرون لتحقيق هذه الاهداف واعلان فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف".

في ما يتعلق بالانتخابات النيابية، أكد حمدان "أننا من ضمن وجودنا على الساحة اللبنانية نخوض كناصريين الانتخابات لإثبات الوجود السياسي للقوى الناصرية، ابتداء من عبد الناصر المصري في الشمال الى بيروت حيث نحن نرشح الدكتور يوسف الطبش، الى جبل لبنان حيث هناك عروبيون وقوميون ، وصولاً الى الأخ الدكتور اسامة سعد في صيدا، الى البقاع الغربي هناك الأخ معالي الوزير عبد الرحيم مراد".

ولفت الى أنه "بالنسبة للأحداث على صعيد الواقع الإقليمي وعلاقته بالداخل اللبناني، هناك بعض اللبنانيين الذين كانوا ينافقون بتعابير السيادة والكرامة والاستقلال يدارون من السفارة الاميركية، لذلك نقول ان هذه المعركة التي تخاض ضد سورية تشبه المعركة التي خاضها جمال عبد الناصر عام 1956 ضد كل قوى الشر والاستعمار التي تسعى الى تفتيت المنطقة واستعمارها لكن بأسلوب جديد، واليوم بعد ان هزمت الوحدات الاسرائيلية المستترة في سورية جاء الاصيل ليخوض المعركة مباشرة عنها، واليوم نقول إن أي استخدام للبنان ليس كمنصة عسكرية او اجواء مفتوحة للطائرات الاسرائيلية فحسب إنما استخدامه من قبل اي سفير أجنبي او مسؤول غربي كمنصة اعلامية للإعتداء على سورية العربية سنعتبره عمل عدائي وتسخيف لمقولة النأي بالنفس المستحيل التطبيق.

أشار حمدان الى انه لن نسمح للاميركي ولا للفرنسي ولا لأي دولة ان يستخدم لبنان كمنصة للإعتداء على سوريا ونحن سنسقط كل مشروع يستخدم لبنان للإعتداء على سورية، مؤكداً ان هذه التهويلات والتهديدات لن تكون الا كما سبقها لان الانتصار العظيم في سورية قادم، ولن يستطيع احد ان يقف في وجه إرادة أهلنا السوريين في القضاء على البؤر الإرهابية، وفرض القرار الوطني السوري العربي على كل شبر من أرض سوريا".

وبدوره لفت سيد عبد الغني الى "أننا جئنا للتأكيد على وحدة الموقف في العمل الناصري من القضايا العربية مع المرابطون، لأن همومنا واحدة ومشكلاتنا واحدة في ظل التحديات التي تواجه أمتنا العربية، مشيراً أن ما نراه من المشروع الأميركي الصهيوني الغربي التفتيتي الذي بدأ بما يسمى بالربيع العربي وقد استغلها بطوق الشعوب العربية للحرية والديمقراطية وفي العدالة الاجتماعية بينما استغل الصهيوني هذه الحالة وحاول ان يخرق ساحاتنا في العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ومصر وغيرها من الدول العربية".

وأشار الى "أننا اليوم في ظل ما يهدد سوريا الشقيقة من تهديدات اميركية اطلسية نراها تهديداً مباشراً للشعب العربي وانتصاراته التي حققها، وهو يعبر عن فزع المشروع الاستعماري من انتصارات الجيش والشعب السوري، على ادوات الاستعمار المتأسلمين وهي أدوات داعشية للمشروع الاستعماري".