كشف النائب ​سليم كرم​ أن معلومات وصلت إليه عن تقسيم أصوات الحزبيين بين المرشحين ​طوني فرنجية​ والنائب ​اسطفان الدويهي​ في ​قضاء زغرتا​، واستثنائه من هذه العملية، مشيرا الى أن "بعض الاستطلاعات والتكهنات أشارت إلى فوز "تيار ​المردة​" بمقعدين من أصل 3 في قضاء زغرتا، ما دفع قيادة "المردة" إلى توزيع الأصوات بين فرنجية والدويهي، علماً بأن الأخير ليس حزبياً مثلي تماماً، ليتم تفضيله عليّ، إنما هو مقرَّب من رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​".

وشدد كرم في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "لائحة "المردة"، ما كانت لتفوز في انتخابات عام 2009 لولا الأصوات التي أمنتها لها شخصيّاً"، مؤكدا أنه "لن أقبل بأي وزارة بديلاً عن النيابة لأن ما أريده هو حصانة الناس، كما أنني لن أقبل بأن يتم إسقاطي بالانتخابات، وإذا سقطت فسأسقط الكل معي".

وأضاف: "أنا جاهز لأن أهنّئ مَن يربح بالأصوات التي يستطيع أن يؤمنها، إنما أن يربح على حساب أصواتي، وأخسر أنا، فهذا ما لن أقبل به"، واصفا ​قانون الانتخاب​ الجديد الذي وصفه بـ"المجحف"، معتبراً أنّه "صيغ على قياس عدد من المرشحين، فبات الحليف ضد حليفه، والعدو يسعى لمصلحة عدوه".

وفي حين رفضت مصادر "المردة" التعليق على أسباب الخلاف مع كرم وكيف سيتم حله، لفت كرم إلى أنه "قد يتم عقد اجتماع مع النائب ​سليمان فرنجية​ قريباً لحل الخلاف، ولكن هناك مبادئ لا يمكن التنازل عنها".