افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "القيادة السياسية الفلسطينية" في منطقة صيدا عقدت اجتماعا في مقر "ابو هنود" التابع لحركة "حماس" في مخيم ​عين الحلوة​، حيث جرى بحث الاوضاع الامنية على خلفية الاشكالين اللذين وقعا في ​الشارع التحتاني​ وأديا الى سقوط خمسة جرحى، اصابة اثنين منهم في حال الخطر.

وابلغت مصادر فلسطينية "النشرة"، ان القيادة الفلسطينية، شكلت لجنتين من أجل الاتصال بطرفي الاشكالين والمطالبة بتسليم المسببين الى القوى المشتركة بهدف المحاسبة وتهدئة الامور وتطويق ذيوله.

في وقت اصدرت فيه المبادرة الشعبية في عين الحلوة بيانا رأت فيه ان الحدثين الامنيين يعبران من جديد عن الحالة التي وصلنا اليها من الفوضى والعبث "المخجلة" ولا سيما امام حالة النهوض العارمة التي يعيشها شعبنا داخل الوطن في مواجهه الاحتلال وتمسكا ب​حق العودة​"، مشيرة الى ان ما وصلنا اليه هو نتيجة الاستخفاف والعجز عن المعالجة الجدية من قبل القيادات على اختلافها وانخراطها في لعبة التجاذب والنفوذ على حساب مصلحة الناس واولويات أمنهم وعيشه"، خاتمة "اننا في المبادرة الشعبية أكدنا منذ سنوات على أولوية التوافق الوطني على معيار واحد وهو تسليم كل مخل ومرتكب للقوى الامنية اللبنانية ولا نزال نرى به العنوان الوحيد للمعالجة و اظهار الجدية في المعالجة امام القيادات.