أكدت فدوى كلاب مرشحة ​حزب سبعة​ على لائحة "​كلنا وطني​" في دائرة الشمال الثالثة التي تضم ​الكورة​، ​البترون​، بشري و​زغرتا​، ان هدفها الأساسي هو ترجمة خبرتها الممتدة على مدى 35 عاما في الشأن البيئي داخل ​المجلس النيابي​، مشيرة الى أن عملها على الارض جعلها قادرة على تحديد مكامن الخلل والهموم البيئية التي تشغل بال اللبنانيين.

وتضيف كلّاب في حديث لـ"النشرة": "منذ العام 1992 بدأنا العمل على ملف ​النفايات​ وقلنا يومها أن لبنان لا يناسبه وجود المطامر وقد وصلنا اليوم الى الأزمة الكبرى التي تسببت بها هذه المطامر"، مشيرة الى أنها اصبحت اليوم خبيرة بعمل الوزارات وكيفية الحصول على التمويلات من الجهات المانحة للمشاريع البيئية، لافتة الى انها تسعى للوصول الى المجلس النيابي لكي تكتسب حق المساءلة والحصانة اللازمة التي تمكنها من رفع الدعاوى على كل المجرمين البيئيين.

وتقول كلاب: "اصراري على الترشح جاء بعد لمس الظلم الذي يطال الناس من قبل المسؤولين الذين نهبوا البلد واوصلونا الى 80 مليار دولار دين"، مشددة على ان اعتمادها هو على الناس المتألمة والمقهورة وعلى الشباب الذين لا يجدون فرص عمل، مشيرة الى أن المفاجأة ستكون عبر الجيل الصاعد الذي لم ينتخب قبل ولا تُعرف توجهاته السياسية. واذ تعترف كلّاب بصعوبة المعركة، تلفت النظر الى أن التبعية الموجودة لدى اللبنانيين للزعيم هي تبعية عمياء مجانية لان الزعماء يمسكون الناس بأرزاقهم ووظائفهم ولقمة عيشهم، مشيرة الى وجود خوف من التغيير لدى البعض.

وتقول: "بحال وصلت أنا أو من هم ضمن تحالف وطني الى المجلس النيابي فنعد اللبنانيين اننا لنا نجلس دون عمل وسنتابع كل الملفات بدقة وعلم وسنكون على قدر المسؤولية، واقول للشباب الذين يريدون ان يبقوا في لبنان، حكموا عقولكم وانتخبوا "كلنا وطني" ليبقى الوطن لهم ولنا فاليوم هو وقت التغيير او التهجير".