أسفت ​منظمة الشباب التقدمي​ "للوضع الذي وصلت اليه الأمور في ​الجامعة اللبنانية​، حيث ولمرة جديدة يدفع ​الطلاب​ ضريبة تخلي الدولة عن مسؤولياتها، اذ بعد أكثر من أسبوع على انقطاع التدريس في الجامعة اللبنانية، وبعد تأجيل الامتحانات الفصلية ووضع الطلاب في موقف خطير لناحية مصير عامهم الدراسي". ودعت الى "تحييد الجامعة اللبنانية عن الصراعات السياسية القائمة"، وحذرت من "أخذ الطلاب رهائن من أجل تحصيل حقوق الأساتذة التي هي أصلا من واجبات الدولة".

وطالبت "​الحكومة​ بالتدخل الفوري لتصحيح الخلل القائم في الجامعة حاليا، لإنقاذ ما تبقى من عام دراسي"، مؤكدة "انها ليست المرة الاولى التي يدفع فيها الطلاب ضريبة الإهمال وغياب الرؤية عن الجامعة، فبسبب غياب الحياة الديموقراطية عن الجامعة منذ تسع سنوات، وبسبب المناهج التربوية المتبعة حاليا، و​البنى التحتية​ المهترئة، تخسر الجامعة ما تبقى لها من قيمة ويخسر معها الطلاب مستقبلهم".