كشف المُرشّح عن المقعد الدرزي في ​الشوف​ و​عاليه​، مارك ضو،ّ أنّه منذُ مدّة طويلة وهو مُصمّم على خوض الإستحقاق الإنتخابي.

ولفت ضو في حديثٍ إذاعي، الى أنّ ما دفعه إلى الترشّح هو القانون الجديد، لاسيّما بعد التحرّكات البيئيّة والمطلبيّة التي جرت عام 2013 في الشوف وعاليه وتحديدًا في ​مطمر الناعمة​ و​الكوستابرافا​، كما معمل الكسّارات في ​سبلين​. مؤكدا ان هُناك تغيّير في البلد، فكلّنا على يقين ب​الفساد​ الحاصل والمُشكلات التي وقعت في الفترة الأخيرة أصبحت عديدة، فنحنُ نُريد أن نقدّم العديد من الحلول لمديونيّة الدّولة، المُشكلات الصحيّة، البيئيّة، ​الضمان​ الإجتماعي والنقل للسنوات القادمة."

واعتبر ان "وعود مؤتمر "سيدر غير دقيقة أبدًا وبحسب تقديري هُناك مُبالغات خصوصًا من ناحية تقديم فرص العمل ل​لبنان​يين، فتوقيت المؤتمر أتى مُتزامنًا مع الإنتخابات النيابيّة، أمّا المُضحك في الموضوع أنّ 200 مليون من أصل 11 ميليار و800 مليون ​دولار​، سيتم صرفهم على التربيّة فإذا لم نستثمر بالناس على ماذا سيقوم الإقتصاد إذًا." مشددا على "أنّ 6 أيّار هو فرصة حقيقيّة وجدّيّة لكلّ المواطنين اللّبنانيّين"، حيثُ تمنّى عليهم أن لا يفوّتوا هذه الفرصة فالعمليّة الإنتخابيّة لن تتجاوز الـ 20 ثانية فقط، مُشدّدًا على أنّ نجاحه في الإستحقاق قائم على جميع الأشخاص الذين لم يعتادوا على التصويت، والأشخاص الغير مُتحمسين لأيّ حزب أوّالأشخاص الذين فقدوا الثقة التي أعطوها سابقًا للأحزاب.

واكد "ان كل ما تحاول القيام به السلطة حاليًّا هي مهرجانات عنف أوّ محاولات تخويف، ويبقى هدف السلطة ترعيب الناخب"، مؤكّدًا أنّ صاحب القرار الوحيد هو الناخب الذي يقف على قلم الإقتراع.، مشيرا الى ان حظوظه كبيرة في الفوز، كاشفا ان"جميع الإنتخابات النيابيّة والنقابيّة التي حصلت أثبتت أنّ هناك أصواتًا إعتراضيّةً، صحّ نحن لسنا مُحزّبين لكنّ نحن ناشطين مُستقلّين نسعى إلى صنع التغيير في هذا البلد، اليوم لا نستطيع المُقارنة بين بلوك حزبي وآخر مُستقلّ، فأكثريّة أصواتنا سوف تكون إعتراضيّة، شاكرًا جميع الدّاعمين والمؤيّدين له من مختلف المناطق والمُحافظات".

واعلن ان دائرة الشوف وعاليه، هي الأكثر تنافسًا، حيثُ هناك 10 % من ​المجلس النيابي​ يُقرَّر في عاليه، أيّ هُناك 13 نائب من أصل 128، يُضاف إلى ذلك أنّ دائرة عاليه لها أدنى حاصل إنتخابي في كلّ لبنان، 7,7% في الشوف وعاليه قادرين على تأمين مقعد لإحدى اللّوائح، اليوم من أصل 330 ألف ناخب تقريبًا في الشوف، 13 ألف فقط يستطعون تأمين مقعد نيابي في المجلس.

وختم ضوّ بالتأكيد أنّ لائحة "مدنيّة" هي مشروع لـِ 6 أيّار وما بعده، فنحنُ كمُرشّحين مُتكاتفين ونُقدّم نموذجًا ديمقراطيًّا ورؤية للقضايا الداخليّة إلى السنوات المُقبلة".