أكد رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" ​الشيخ ​ماهر حمود​، في كلمة له خلال لقاء علمائي أقامه ​علماء صور​ ومنطقتها تحت عنوان "المبعث النبوي الشريف وبداية شهر شعبان"، أن "كل اجتماع إسلامي هو مقاومة للمشروع الأميركي الساعي لزرع بذور الفتنة بين المسلمين لحماية الكيان الصهيوني الذي يعيث فسادا ووحشية في ​فلسطين​ المحتلة، موجهاً التحية لأبطال مسيرة ​حق العودة​ في فلسطين و​المخيمات الفلسطينية​ في ​لبنان​ التي تحمي حق العودة"، مؤكدا أن "المخيمات والجوار في لبنان يشكلان مجتمعا واحدا هو مجتمع المقاومة من اجل ​القضية الفلسطينية​ وتحرير المقدسات".

وشدد حمود على "إدانة كل أشكال التطبيع التي تكثر في الآونة الأخيرة وتصبح علنية من قبل بعض الأنظمة العربية، مؤكدا أن الخيانة لا تحمي صاحبها بل المقاومة من اجل فلسطين هي الضمانة الحقيقية للحرية وسيادة أي بلد".