ركّز رئيس هيئة التفاوض السورية، ​نصر الحريري​، على أنّ "عرقلة دخول المفتشين الدوليين إلى دوما يبدّد الأدلة"، محذّراً من "عملية عسكرية للنظام السوري في ​الجنوب​ وأخرى في الشمال بحّجة محاربة ​الإرهاب​"، مشدّداً على أنّ "​إيران​ دولة مارقة وتتدخّل في شؤون الدول الأخرى".

ولفت الخوري، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "إعادة الإعمار في ​سوريا​ لا يمكن أن تتمّ قبل الإنتقال السياسي"، منوّهاً إلى "أنّنا نرحّب بأي جهد دولي يطبّق بيان "جنيف 1" وقرارات ​الأمم المتحدة​"، مبيّناً أنّ "​مجلس الأمن​ معطّل بسبب الفيتو الروسي، والنظام غير جاد في التوصل لحلّ سياسي ولا يزال مقتنعاً بالحلّ العسكري"، موضحاً أنّ "اتفاقيات النظام تأتي بعد حصار وتجويع وتؤدي إلى تهجير"، مشيراً إلى أنّ "الضربة الأميركية الفرنسية البريطانية لم يكن هدفها وقف قتل المدنيين"، كاشفاً أنّ "لدينا معلومات أنّ النظام لا يزال يمتلك أسلحة كيميائية".