حرمت السلطات الفرنسية، جزائرية مسلمة من الحصول على الجنسية الفرنسية لرفضها مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية. ورغم الطعن الذي تقدمت به الجزائرية المتزوجة من فرنسي، أيدت المحكمة الإدارية حكم رفض منحها ​جواز السفر​ الفرنسي.

القرار أيدته أعلى محكمة إدارية في ​فرنسا​ ويقضي بحرمان جزائرية مسلمة من جواز السفر الفرنسي بعدما رفضت مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية وفق نص الحكم الذي اطلعت وكالة الأنباء الفرنسية عليه .

وأصرت ​المرأة​ على أن "معتقداتها الدينية" تمنعها من مصافحة مسؤول رفيع ترأس مراسم منحها الجنسية في منطقة إيزير بجنوب شرق البلاد في حزيران 2016. كما رفضت المرأة كذلك مصافحة مسؤول محلي آخر.

ورأت ​الحكومة​ أن تصرفها يظهر بأنها "غير مندمجة في المجتمع الفرنسي" ما يعتبر سببا بإمكانها الاحتكام إليه يموجب القانون المدني لرفض حصول شخص متزوج من مواطن فرنسي على الجنسية. وقدمت الجزائرية المتزوجة من فرنسي منذ العام 2010 طعنا ضد القرار الذي صدر في نيسان 2017 معتبرة أنه يتضمن "استغلالا للسلطة". لكن مجلس الدولة، وهو آخر محكمة استئناف في قضايا من هذا النوع، قضى بأن الحكومة "طبقت القانون بشكل مناسب".