دعت المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​هيذر نويرت​، الرئيس الكوبي الجديد ميغيل دياز كانيل إلى "إنهاء القمع في الجزيرة"، مشيرةً إلى "أنّنا نشعر بخيبة أمل من أنّ الحكومة الكوبية قد اختارت إسكات الأصوات المستقلّة والحفاظ على احتكارها القمعي للسلطة، بدلاً من السماح لشعبها بأن يكون لديه الخيار الحقيقي من خلال انتخابات حرة وعادلة وتنافسية".

وقدّمت نويرت في هذا السياق نصائح للرئيس الكوبي الجديد، داعيةً إياه إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين حياة الشعب الكوبي، واحترام حقوق الإنسان، ووضع حدّ للقمع، وإتاحة مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية"، منوّهةً إلى أنّ "المواطنين الكوبيين لم يحصلوا على القدرة الحقيقية للتأثير على نتائج هذه العملية الإنتقالية غير الديمقراطية".

وطالبت نويرت الرئيس الكوبي الجديد أيضاً بـ"الإستماع إلى مطالب المواطنين الكوبيين والإستجابة لها، من أجل كوبا أكثر ديمقراطية وحرية وازدهاراً".

وكان قد جرى انتخاب دياز كانيل، البالغ من العمر 57 عاماً، ليصبح الرئيس الجديد لكوبا، في خطوة تعدّ انتقالاً تاريخيّاً بعد نحو ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو.