لفت أصدقاء ​نزار زكا​، الى ان "موضوعه أصبح في الآونة الأخيرة من العناوين الأساسية في إنتخابات الدائرة الثانية في الشمال (​طرابلس​، ​المنية​، ​الضنية​)، حيث صارت قضية اعتقاله في ​ايران​ موضوعا رئيسيا في ​الحملات الانتخابية​ للمرشحين كما في خطابات رؤساء اللوائح في هذه الدائرة، والذين يتعهدون بمتابعة معاناته والعمل بكل الوسائل للافراج عنه".

واوضحوا في بيان أن "هذا الامر تجلى خصوصا في الكلام الذي صدر عن الامين العام لـ"تيار المستقبل" ​احمد الحريري​ اثناء اطلاق الماكينة الانتخابية للتيار حيث خصص معظم خطابه للحديث عن صداقته القديمة بنزار ، متطرقا الى ديناميته وصلابته. وكذلك تتطرق الى موضوع نزار كل من رئيس "لقاء الاعتدال الوطني" النائب السابق ​مصباح الاحدب​ ورئيس "​تيار الكرامة​" الوزير السابق ​فيصل كرامي​ والوزير السابق ​اللواء​ أشرف ريفي، متعهدين بمتابعة قضيته حتى النهاية".

ولفتوا الى أن "الجميع أجمعوا على ضرورة الضغط على الدولة لكي تقوم بواجبها الدستوري لجهة حماية مواطنيها، وانهم يدرسون كل الوسائل المتاحة امامهم لكي تصدر الدولة موقفا واضحا وشفافا من هذه القضية حفاظا على حياة نزار ، ولكي تدرك ايران عواقب أي أذى قد يتعرض به نزار وانه سينسحب حتما على العلاقة بين لبنان وايران".

في سياق متصل، أشاروا الى ان "الكونغرس الاميركي أقر اليوم قانونا يتعلق بقضية نزار ويعتبر فيه اعتقاله مخالفة للقانون الدولي، يعد قرارين يأتيان في هذا الاطار، فيما الدولة اللبنانية ومجلس النواب ووزارة الخارجية لم تصدر اي بيان او موقف يدين هذا الاعتقال او حتى تستدعي السفير الايراني للاحتجاج على اعتقال مواطن لبناني كان في زيارة رسمية الى طهران بدعوة من نائبة الرئيس الايراني حيث تم اختطافه بمكيدة واعتقاله في اقبية سجن إيفين".