اختُتمت مناورات "فلينتلوك 2018" العسكرية في النيجر وركزت المناورات هذا العام على تدريب القوات الأفريقية على تبادل معلومات الاستخبارات بشكل متزامن وعلى نطاق واسع لاسيما في الأراضي التي لا تخضع بشكل كبير لسلطات حكومية وذلك لوقف انتشار المتطرفين وتحقيق الاستقرار في المناطق المضطربة حيث قُتل جنديان أمريكيان فى كمين أواخر العام الماضي.

وذكرت ​وزارة الدفاع الأميركية​ أن "قوة قوامها نحو 1900 جندي، من أكثر من 20 دولة من الشركاء في ​أفريقيا​ والغرب، شاركت في المناورات التي أُجريت في ثلاث دول بمنطقة الساحل الأفريقي هي النيجر و​بوركينا فاسو​ والسنغال".

وتجدر الاشارة الى أن الهدف الأساسي من المناورات هو إعداد المشاركين ليتصدوا للتنظيمات المتطرفة العنيفة، مثل ​تنظيم داعش​ و​بوكو حرام​ وجناح ​تنظيم القاعدة​ في شمال أفريقيا، في منطقة الساحل الأفريقي.

يذكر أنه كثف ​الجيش الأميركي​ وجوده في النيجر ودول مجاورة أخرى في السنوات الأخيرة خشية أن يتسبب ​الفقر​ و​الفساد​ وضعف دول المنطقة في تهيئة الساحة لانتشار المتشددين.