اعلنت لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري بأنه تحققنا من انتهاكات جسيمة تعرض لها المدنيون يومي 7 و8 آذار.

ولفت المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل المحامي ياسر الفرحان، الى ان المؤتمر يشكل ملخصاً قابلاً للتداول ريثما تبت الرئاسة في كيفية التعامل مع باقي عناصر التقرير من النواحي الحقوقية والقضائية والأمنية والعسكرية والسياسية، وفقاً لما هو شائع في آليات وإجراءات التعاطي مع تقارير لجان التحقيق الوطنية والدولية.

واردف "تحققنا من مقتل 1426 شخصا بينهم مدنيون وعسكريون سابقون، كما حصلنا على معلومات عن 20 مفقودا بينهم مدنيون وأفراد من القوات الحكومية، والانتهاكات رغم اتساع نطاقها فإنها غير منظمة".

وتابع "بعض الضالعين في الانتهاكات شكلوا عصابات للسلب والنهب، وهناك من انتحل صفات عسكريين أو أفراد أمنيين لتحقيق مكاسب شخصية"، وذكر بان الدوافع الطائفية خلال الأحداث كانت خلفيتها ثأرية وليست أيديولوجية.